وحدة معالجة جذر السن
ليس من الواجب خلع كل سن منخور أو مسبب للألم
من الممكن إنقاذ السن الذي به التهاب في جذر السن بواسطة عملية ايقاف تطور النخر .
عندما يفقد السن حيويته أو عندما يكون جذر السن عرضة للعوامل الخارجية فإن الأسنان تقوم بعمل حاجز لإيقاف خطر تموت الجذر هذا الحاجز هو التهاب السن و من الممكن أن يسبب إهمال هذا السن ما يعرف بالخراج مع الوقت .
يبنى علاج قناة جذر السن على إزالة هذا الإلتهاب و عدم السماح بحصول عدوى أو مضاعفات في المستقبل و بعد ذلك يقوم الطبيب بحشو قناة جذر السن بمواد تتلائم مع الأنسجة السنية .
بعض الحالات التي يتوجب فيها عمل معالجة لبية
- في حالات النخور التي تقترب من لب السن
- حساسية السن المفرطة عند الحرارة عند تناول (شاي –قهوة..) خاصة إزعاج حساسية الأسنان خلال الليل .
- عند تحضير السن لتركيب تعويض فان الأسنان التي يكون فيها حساسية عالية تكون بحاجة لمعالجة لبية
- عند حصول نخور الأسنان المتقدمة التي تؤدي الى حدوت نقص في جسم السن فإن ذلك من الممكن أن يؤدي الى كسر السن .
- في الحالات التي يحدث فيها تلف باللثة سببه تراجع الدعم العظمي للأسنان
- الأسنان المصابة بالخراج
- الأسنان المتأذية نتيجة حادث سبب كسر في الأسنان
هل من الممكن عمل معالجة لبية لجميع الأسنان ؟
من الناحية النظرية فإنه من الممكن عمل معالجة لبية لجميع الأسنان في الفم , ومع ذلك فإن بعض الأسنان أحيانا يكون خلع الأسنان الحل الأصح . من الممكن استشارة الطبيب لمعرفة نوع الحالة التي لديكم .
أشعة الليزر في المعالجة اللبية
من الممكن تأمين معالجة لبية بدون أية اوجاع و خلال عدد من الدقائق بإستعمال أشعة الليزر و المطهر للقناة اللبية و قد أثبتت هذا التقنية تأثيرها المهم و نجاحها .
التقنية الأكثر عملية في مجال المعالجة اللبية هي تقنية PIPS و التي يستخدم بعدها أشعة الليزر Er.yag و يتم تطبيق هذه الأشعة بعد تنظيف و تطهير قناة جذر السن .
تعتبر تقنية PIPS اكثر تطهيراً و فعالية من الطريقة التقليدية في الغسل العادي لقناة جذر السن
كما أنه من الممكن بإستخدام أشعة الليزر معالجة الأسنان المكسورة المغطاة باللثة (و ذلك بإنزال مستوى اللثة بواسطة أشعة الليزر)
هل تكون المعالجة اللبية مترافقة بأوجاع ؟
بسبب تطبيق المخدر الموضعي على منطقة السن فإن المعالجة اللبية لهذا السن لا تترافق بألم ابداً .
كم تدوم مدة المعالجة لحجرة السن ؟
باستعمال تقنية أشعة الليزر فان متوسط الوقت المتطلب للمعالجة اللبية هو ساعة واحدة و 90 بالمئة من الحالات تكون خلال جلسة واحدة .
للتأكد من سلامة و صحة السن فإن العمل على الحجرة اللبية الذي يستغرق جلسة واحدة من الممكن تمديده لاكثر من جلسة .
من الطبيعي أن يكون هناك وجع خفيف في السن بعد المعالجة اللبية أو حساسية بالفك حيث تكون بحاجة الى بعض الوقت للتحسن.
بعد المعالجة متى من الممكن للمريض أن يأكل ؟
بعد نهاية المعالجة ب 1.5-2 ساعات من الممكن للمريض ان يأكل بشرط عدم أكل أطعمة شديدة البرودة او السخونة . هنا يكون من الممهم التاكد من ذهاب التخدير تماماً من الفك و إلا فانه من الممكن للمريض ان يعض خده او شفاهه مما يسبب ألماً.
كما أن السن المعالج يجب ان لا يتم المضغ عليه الى ما بعد تعبئة الحجرة اللبية بمادة الحشو و اغلاقها تماماً.
استعمال الدواء في المعالجة اللبية
من الممكن أن يحدث بعض الاَلام بين جلسات المعالجة اللبية و هو أمر طبيعي لذلك فإنه من الممكن استعمال مسكن للألم في حال عدم وجود مانع لإستعماله . كما انه في بعض الحالات يوصف للمرضى مضاد حيوي لذلك فإن الطبيب عادة ما يكتب للمريض مضاد حيوي و مسكن ألم لسرعة تعافي المريض.
ما هو عمر الأسنان المعالجة لبياً التقديري ؟
عادة ما يطلق اسم "السن الميت" على السن المعالج لبياً و لكن الجيد بأن هذا السن ما زال فعال في الفم . و من وجهة نظر أخرى فإن هذا السن يقوم بمضغ الطعام مع ان صلة السن بالأنسجة المحيطة و العظم قد تم قطعها لذلك فإنه يفقد الإحساس بالبرودة و الحرارة فقط .
في حال كانت المعالجة اللبية للسن جيدة و تم عمل تعويض مناسب على السن , كما أن العناية بالصحة الفموية لدى المريض و المراجعة الدورية للحكيم من الممكن ان تجعل من السن يعيش العمر كاملاً
كيف يكون حشو الأسنان المعالجة لبياً ؟
يتم حشو كامل القناة العصبية للسن المعالج و يكون نوع الحشوة بحسب كبر التجويف للسن المراد حشوه
فإذا كان التجويف صغير فإننا نقوم بحشوه بالحشوات العادية و في حال كان التجويف كبيراً ( و خاصة الأسنان التي عليها ظغط عالي في المضغ ) فإنه ينصح بوضع حشوات الإنلاي و الأونلاي أو التيجان الخزفية .